كتب محمد عبد الله الجعفرى
لو نتحدث ونرصد احوال الشعب المصرى البسيط ودور السادة النواب سوف اتحدث عن المنطقة التى اعيش فيها بكل صدق ووضوح انا مقيم فى البساتين والناس تعانى من الفقر. والجوع . والمرض .. واهمال فى رصف الطرق والمرافق الصحية وفوضة سائقى التوكتوك وسائقين النقل والسرفيس لو نظرا مثلا فى شارع مهران فى قلب البساتين نشاهد فوضة عارمة من كل الاتجاهات لا يوجد من يحمى الشعب البسيط من البلطجة وقلة الضمير وحالة من الغضب انتابت اهالينا فى البساتين بسبب الزيادة في الأسعار، مؤكدين أن زيادة الأسعار لا تتوقف وليس هناك حد تتوقف عنده الزيادة مشيرين إلى أن هذه الزيادة تتسبب في القضاء على الطبقة المتوسطة والفقيرة بالبلاد ولا تبقى إلا على الطبقة الغنية. آخرة زيادة الأسعارودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “آخرة زيادة الأسعار إيه”، الذي احتل مركزًا متقدمًا على تويتر، ليطالب النشطاء الحكومة بوضع حد لهذه الزيادة.هنفلس قالت هبة محمود من سكان شارع السوق “آخرة زيادة الأسعار إيه واين السادة اعضاء البرلمان اللى دورهم الاصلى حمايت الفقراء وقالت بصوت عالى .. هنفلس كلنا إن شاء الله.. هنشحت كلنا”، وأضاف محمود راضي:0 صاحب قهوة “الأسعار نفسها مش عارفة هيا رايحة فين بس في الغالب الأسعار ماشية مع الموجة”، وعلقت ولاء فرويلا: “آخرة زياده الأسعار إيه.. حنبيع عفش بيتنا في مزاد علني”.ورد راكان خضر: “آخرها الشعب هيلحس الحيطة عشان يتعشي”، وتابعت ريهام خالد: “آخرتها القضاء على الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة عشان الطبقة الغنية تحللها البلد”.جشع تجار وقال محمود شعبان: “حتى مش هنلاقي حد نشحت منه”، وأضاف أحمد ياسين: “كيلو السمك بقا 35 جنيه”.وعلق الكبير برنس: “الواحد مش عارف الأول من الأخر فين أصلًا.. مفيش آخر للزيادة والسبب معروف الحالة الاقتصادية وجشع التجار.. آخرة زيادة الأسعار إيه”.وردت هاجر أحمد: “الأندومي هيفضل يغلي يغلي لحد ما يضيق علينا المكان.. آخرة زيادة الأسعار إيه”، وتابع أحمد بدر: “الأرزاق بيد الله والأسعار بيد الحكومة”.زيادة الضغط والسكر وقالت هاجر شمس: “اكتر من ٣٠٠٠ دوا زادت أسعارهم تاني.. والناس مبتقدرش تشتري علاجها.. حسبي الله ونعم الوكيل”، وأضاف محمد سيد: “آخرة زيادة الأسعار إيه.. زيادة الضغط، زيادة السكر، زيادة….إلخ إلخ إلخ”.وعلق كريم بدر: “النقل العام تدرس زيادة تذاكر الأتوبيس العام.. ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.. آخرة زيادة الأسعار إيه”، وتابع محمد رشاد: “آخرة زيادة الأسعار إيه.. هي دي محتاجة كلام مجاعة طاحنة طبعًا”.انفجاروقال عمر زاهر: “آخرة زيادة الأسعار إيه.. انفجار هههههههه.. احنا هنموت قريبًا بعد إلغاء الدعم”، وأضاف عمرو ثابت “كيلو الطماطم بقي بعشرة جنيه”، وعلق أحمد هاشم: “عاملة زي البلونة هيقدو يزودو فيها لحد ما تنفجر في وشهم”.ورد جمال سلامة: “أنا بقيت خايف أنزل اشتري حاجات يقولي بي دلر عمله مصري لا.. آخرة زيادة الأسعار إيه”، وتابع مورسين: “كل حاجة بتزيد والمواطن بيرخص ولا فيه وظايف ولا حاجة.. كفاية كده”.أمر طبيعي وقالت عزة شمس من سكان شارع السوق بجوار محل التهامى : “لو هنتكلم بجد زيادة الأسعار أمر طبيعي في أي دولة في فترتها الانتقالية إنما المشكلة أن في سلع كتير المفروض متزيدش.. السلع المحلية هي اللي زيادتها مشكلة زي السكر والشاي والعطارة والرز والمكرونة الحاجات دي زيادتها بدون مبرر”.وأضاف محسن عاشق من سكان المعادى : “احنا نعتبر الأكل والشرب واللبس والسكن والعلاج رفاهيات ونستغنى عنهم الكل يصرخ ويقول اين ضمائركم يا سادة يا نواب الامة هل اقتصر على حفلات الايتام وتوزيع السكر والحمة والزيت وانابيب البوتجاز وتوزيع هداية الام المثالية والام تموت كل لحظة